أحمــــــد سميــــر الجمل

أحمــــــد سميــــر الجمل

كونشرتو + الأوبرا

كلمة كونشرتو لاتينية الأصل ومعناها التسابق ؟ ومن الناحية الموسيقية تعني

العزف التبادلي بمعنى ان الكونشرتو عمل فني مشترك بين عددمن الموسيقيين يتحاورون في ويتبادلون العزف بينهم وهذاماكان قبل القرن ال 16

وفي نهاية القرن ال17كان السباق في الكونشرتو بين مجموعة من الألات الموسيقية

وكانت الكونشرتوات تكتب على نظام حركات السوناتا الثلاثية وهي ( سريع _ بطيئ _سريع )
وظهرت أيضا في نفس الوقت
الكونشرتو جرسو وفي يكون التقابل والتحاور بين مجموعات من الألات الأوروكسترا وليس الألات المنفردة كمان في السابق
هي أحد التقاليد العريقة في الموسيقى خصوصا المصرية

وهي تنفزفي سهرات السماع والطرب

وكانموزج لمقدمة للغنأ المطول أو العزف الألي
وتقوم الوصلة على قطع الية وغنائية متعددة الألوان والايقاعات

ويشترط أن تكون جميعها في مقام واحد نموزجي أساسي ومشتقاته

وتبدأ الوصلة عادة بمقدمة موسيقية ألية خفيفة هي (الدولاب )على المقام الأساسي دون تحويلات مقامية
ثم ( السماعي أو البشرف ) وبعد ذالك تبدأ الفقرة التالية وهي الفاصل الغنائي الجماعي من المنشدين ومعهم المطرب وهذا يسمى ب ( الموشح )




ثم يعقبه فاصل من التقاسيم
















الأوبرا مؤلف موسيقي غنائي أوركسترالي لعمل درامي يكتبه الأديب شعرا ، وبالطبع فإنها غير مقيدة بقالب أو اسلوب موسيقي معين ( فيماعدا ألإفتتاحية التي قد توبنى على صيغة ثنائية أوثلاثية ، وقد تصاغ على فورم السوناتا ) وتتحكم قصة وموضوع الأوبرا في الشكل الموسيقي لها ، وفي الجو الدرامي حسب توالي الأحداث في الرواية ، ولذالك لا تتشابه الأوبرات في عدد الفصول أو المناظر ولا عدد الأغنيات الأساسية ( ألأريات ) أو وجودكورال وتكوينه ، وطبيعة اللون الصوتي لأبطال ألأوبرا ....الى أخره : وهكذا فالأوبرا مسرحية شعرية وتؤدى بالغنأ من أول النص حتى أخره ، مع المناظر والملابس وألأخراج المسرحي بكل جوانبه الفنية ، بمصاحبة ألأوركسترا السيمفوني الكبيرو لذالك توصف بأنها العمل الكامل حيث الغنأ والموسيقى والمسرح في أروع صورها : ويكون الغنأ وتوزيع الأدوار حسب الطبقات الصوتية وتقسيمها الفني المتعارف عليه سواء للأدوار الفردية ( الصوليست )أو لأصوات مجموعة الكورال ، وهي السوبرانو ._الألتو _ التينور _ الباص _ وتقسيماتها الفنية الأخرى ، وتتخلل الأوبرا الأغنيات الفردية أو الزوجية التي يصطلح عليها ب . الإريات _ جمع إريا لتقوم بدورها العاطفي والدرامي في القصة ، ولأن العنصر الموسيقي هو الأهم بين العناصر الفنية الأخرى المكونة للأوبرا ، فالأوبرات تنسب دائما لمؤلفها الموسيقار ، أما أسمأ مؤلف الرواية أو كاتب النص الشعري أو المخرج أو المغنون حتى الأدوار الرئيسية منها ليس لهم ذات أهمية ، وقد تترجم الى عدة لغات والأصل الموسيقي يبقى كما هودون أي تغيير ، والمستمع أو المشاهد تعنيه الموسيقى والغنأ بالدرجة الأولى ولولم يفهم حرفا واحدا من النص ، ومن خلال الموسيقى يستطيع أن يكون فكرة عامة عن القصة وعن المحتوى العام عن كل فصل . وتوجد من الأوبرات عدة نوعيات منها : _ الأوبرا الخفيفة (بسوفا ) وهي الأوبرا ذات الموضوع المرح الخفيف ، وتتميز بأحتوائها أحيانا على أجزأ صغيرة قد تؤدى بلغة الحوار الكلامي العادي
وبالطبع ألحانها ليست في قوة ودقة الحان الأوبرا العادية الجادة ، ولكنها ليست أيضا في بساطة ألحان ألأوبريتات ، ولكن تتميز ألأفتتاحيات لتلك النوعية بموسيقاها البراقة الجميلة التي تشتهر عادة وتصبح معزوفة أوركسترالية في حد ذاتها وقد ظهرت هذه النوعية من الأوبرات في إطاليا مع بداية القرن 18 ، ثم إنتقلت الى فرنسا ووأشتهرت هناك حتى خصصت لها دار أوبرا خاصة لعرض الأوبرات الخفيفة وحدها . ومن أهم أمثلة تلك النوعية : أوبرا _ حلاق أشبيلية ل . روسيني . أوبرا _دون جوان ل .موتسارت.
الأوبرا الجادة ( سيريا(وهي تسمى عادة هكذا أوالدراما الموسيقية وهي تتميز بقصصهاالجادة التراجيدية الأسطورية والتاريخية التي تحفل عادة بالمأسي والمواقف الإنسانية الحادة ، وبالطبع فإن ألحانها تتصف بالجدية والعمق والوقار حسب طبيعة الأحداث والمواقف في الأوبرا ، وتتطلب العناية والدقة في الصياغة وفي البنأ الموسيقي من بدايتها حتى نهايتها ، وأيضا تكتب لها افتتاحيات بنفس بنفس العناية حتى تستطيع ان تعبر بوضو  عن الجو العام الذي يعد المستمع أو المشاهد لتتبع الأحداث في الأوبرا ومن أمثلة تلك النوعية: أوبرا عايدة ل . فردي ،أوبرا هطيل ل فردي : أوبرا توسكا ل بوتشيني....