أحمــــــد سميــــر الجمل

أحمــــــد سميــــر الجمل

مزمار جديد جديد

ARTHUR SCHOPENHAUER

شوبنهاور

ولد في دانتزيغ المانيا سنة 1788 وتوفي والده وهو في السادسة عشرة من عمره ،
فلم يأخذ مكان والده في التجارة بل انصرف الى التحصيل، وبعد فترة قضاها
في جامعة برلين اقام في دردسن ووضع كتابه

( العالم كأرادة وفكرة ) الذي ظهر في عام 1818. ولعل كتابات شوبنهاور
فيما بعدكانت محط جدال للفلسفة التي قال بها ووضع اسسها في ذلك الوقت،
وقد صدرت طبعة ثانية من هذا المؤلف سنة 1844.

فيلسوف التشاؤم الالماني ارثور شوبنهاور . مما عرف عنه انه كان يتكلم الى نفسه
بصوت عالِ اثناءمشيه في الطريق ، وكان يعتقد
( ان الرجل العظيم ليس هو الفاتح بل ذاك الذي يفضل الموت على البقاء )
ولكنه تجابن عندما تفشى مرض الكوليرا في برلين ، ومن ثم وباء الجدري
في نابولي ايطاليا ، وكان شديد المحافظة على نفسه وحياته ،
وقضى آخر سنة من عمره في فرانكفورت في خوف مستمر من القتل والسرقة ،

وقد مات وهو على مائدة الفطار في العشرين من ايلول سنة 1860
بعد ان دخل الشهرة من بابها الواسع التي

سعى اليها طيلة حياته ،

شوبنهاور الفيلسوف المتشائم اعطى الفلسفة وعلمها للأجيال ،
كان غريب الأطوار لا يريد احد ان يدخل غرفته وكثيرا ما كان يسجن نفسه عدة شهور
حيث تبقى والدته حوالي ثلاثة ايام حتى يُاذن لها بالدخول على باب الغرفة ،
ويروى عنه انه قد كسر يد خادمته لأنه رأها ترتب له سرير

ابن النفيس

ابن النفيس

ولد فى دمشق عام 1210 م وتوفى بالقاهرة سنة 1288 م . خالف جالينوس
واكتشف الدورة الدموية الصغرى تلقى علوم العربية و المنطق و الفلسفة فى دمشق
على أيدى علمائها وتتلمذ فى الطب على يد أستاذه " مهذب الدين عبد الرحيم " المسمى " بالدخوار "
وكان يعمل رئيسا لأطباء ديار مصر والشام . حيث كانت طرق تعليم الطب وقتها
تعتمد على متابعة مظاهر المرض وتطوره و استجابة المريض للعلاج ،
ثم إبداء الرأى بحرية تامة سواء من الأساتذة أو طلبة العلم .

ويمكن أن يقال أن ابن النفيس نشأ فى هذا الجو العلمى الصحيح ،
وحينما انتقل إلى القاهرة ، عمل فى البيمارستان الناصرى ،
الذى أنشأه الناصر صلاح الدين الأيوبى .. وتدرج فى مناصبه حتى شغل منصب رئيسا لأطباء مصر .

كان ابن النفيس دائم التجربة ، لا يقتنع برأى إلا بعد التأكد منه ..
أوصى بتشريح الحيوانات وفتح بذلك الطريق إلى علم من أهم العلوم الطبية
وهو " علم التشريح المقارن " ، وكان من نتائج ذلك أن توصل إلى اكتشافات
طبية مذهلة ، وعلى رأس هذه الاكتشافات يأتى اكتشاف
" الدورة الدموية الصغرى " .. وقوله أن الدم ينقى فى الرئتين كان قبل
أن يقوله سرفيتوس الأسبانى بثلاثة قرون . كما عرض بذلك كل من سبقوه
من العلماء بما فيهم " جالينوس " .

وتتلخص نظرية ابن النفيس بخصوص الدورة الدموية ،
فى أن الدم يخرج من البطين الأيمن فى القلب إلى الرئة ،
وهناك يمتزج بالهواء ثم يعود إلى البطين الأيسر ..

وهكذا أصبح ابن النفيس ، الأستاذ الأول و الأكبر للعالم البريطانى
" هارفى " الذى خطا خطوة جديدة معتمدا فى ذلك على اكتشاف ابن النفيس ،
وكشف سنة 1628 م عن الدورة الدموية الكبرى .

وللصدفة العجيبة أن الاكتشاف العبقرى لأبن النفيس ،
لم يكتشف ولم يعرف إلا بعد موته بسبعة قرون ، وعلى يد طالب مصرى يدعى
" محى الدين التطاوى " ولد سنة 1896 وذهب إلى ألمانيا ليدرس الطب سنة 1920 م ،
وعثر بالصدفة خلال مطالعته فى مكتبة برلين على مخطوط بعنوان
" شرح تشريح القانون ".. وكان هذا المخطوط من أهم مؤلفات ابن النفيس ،
والذى كان قد ضمنه اكتشافه المذهل .

اعتنى الطالب المصرى محى الدين التطاوى بكتاب ابن النفيس وضمنه
رسالته لنيل الدكتوراة والتى أسماها " الدورة الموية تبعا للقرشى " ،
وهنا كانت المفاجأة التى أدهشت أساتذته المشرفين عليه .

ومما يذكر لأبن النفيس فى اكتشافاته المذهلة التى ذكرها فى كتابه أن جدران
أوردة الرئة أسمك من شرايينها كما أكد عدم وجود منفذ بين البطينين ،
مخالفا بذلك ما كان يعتقده جالينوس ..

هذا هو ابن النفيس الطبيب العربى النابغة ، الذى أزاح الستار عن
كثير من الوظائف الفسيولوجية للجسم ، فتحت الطريق أمام العلماء
لكى نصل إلى ما وصلنا إليه اليوم من تقدم فى مجال الطب .

JOHN DEWEY

ديوي
الفيلسوف الاميركي ديوي ولد عام 1859 وتوفى سنة 1952

انه فيلسوف ومربي متحرر الذي ساهم بنشاطه العلمي في بناء
حضارة العالم الجديد ، وقد كانت لنظرياته ابلغ الأثر في حقول التربية ، والسياسة ،
والعلاقات الدولية ، وحقوق المرأة ، وعلم النفس ، واحوال العمال ، والحريات المدنية .

كان ابنا لاحد المزارعين في ولاية فرمونت ، ولكنه كان يتميّز عن اقرانه بقوة الارادة التي لا تلين ،
ومواهب فذة ، وكثير الاحلام والمطامح التي كانت تراوده . درس الفلسفة بتفوق عظيم ،
ونال الدكتوراه من جامعة دجون هوبكنز وزاول التدريس في جامعة متشيغن ،
ثم التحق بجامعة شيكاغو ( 1894 ) حيث بدأ نجمه يلمع في عالمي الفكر والتربية ،
وقد انشأ في هذه الجامعة مختبره العلمي او مدرسته الاختبارية لامتحان
فعالية نظرياته في التربية ، في التربية التقدمية الحرة التي تهدف
الى تهيئة الفرصة امام الفرد ليجع من نفسه عضوا عاملا في المجتمع ،
وكانت نظرياته هذه ترتكز على فكرة نمو الفرد بطريقة ايجابية ، ومن اقواله:

ان الفكرة هي ذات قيمة عندماتكون ذات قيمة للانسان كفرد،
وذات فائدة للمجتمع بصورة عامة.

SOERN KIERKEGAARD

كيركيغارد
لقد قال قبل وفاته :

(بعد موتي سيقرأ الناس كتبي، ولعلهم سيقرأونها كثيرا)

انه الفيلسوف كيركيغارد التي لم تقُرأ مؤلفات بمثل هذا الشغف .
والتي صبغ اسمه بالتشاؤم ايضا بعد شوبنهاور ، انه فيلسوف لاهوتي وجودي ولد في الدنمارك (1813 – 1855 )

وسورين كان احد ابناء تجار كوبنهاغن الاغنياء ، وكان هو اعز صديق
لولده الذي عاش ايامه بالايمان والتقوى ،شديد التمسك بالدين ومع ذلك
ظل طول حياته معذبا ،قلق النفس الى حد جعل يعتقد
(( ان الله ليس خيرّا لغاية الخير )) طالما ان والده لم يجد في الدنيا راحة النفس والبال .
في سنة 1830 التحق بجامعة كوبنهاغن لدراسة اللاهوت ،
وكان قد اكتشف منذ حداثته عالما خياليا يحتل فيه المكانة الاولى
في حياته ،وبعد عدة سنوات من دخوله الجامعة كتب في مذكراته .
( ان ابلغ المآسي سنو ما يظل غامضاً، مغلقاعلىالفهم )،
لذلك كانت حياة السيد المسيح انبل مأساة في تاريخ الانسانية ،
وقد فاز بالدكتوراه في اللاهوت على رسالته ( مفهوم السخرية )

في سنة 1840 عقد خطبته على الآنسة ريجين اولسن ،
وكانت في السادسة عشرة من العمر وكانت تختلف عنه من حيث روحها المرحة
في حين كان هو دائم القلق والاضطراب كوالده ،
ولكن هذه الخطبة سرعان ما انفصمت دون افصاح الاسباب ودون موافقة الفتاة
وبعدها اخذ يحيا حياة عابثة صاخبة لا تتفق وطبيعته

قد وضع قراءة في كتابه الاول امام اسلوبين في الحياة عليهم الاختبار :
الجمال او الأخلاق … فالآخذ بالجمال انسان يحيا بحواسه ويرتبط بالحياة المادية ،
ويظل دائما نهبا للقلق ، لأنه انسان خالد وزائل معا ، فاذا اهمل الخلودحكم
على نفسه باليأس ومن هذا اليأس ينشأ الاختبار ،
ويختار الانسان ان يكون مخلصا لنفسه ويسلم جهوده من الغايات
ويتحمل مسؤولياتها .. وذلك هو الإتجاه الاخلاقي .

كيركيغارد كتب لكي يثبت كيانه الفلسفي ولم يكتب يوما ليثبت عيشه

بدأ معركة عنيفة ضد الكنيسة الدنماركية مدفوعا باعتقاد بعدم مسيحية
هذه الكنيسة التي يديرها مأجورون من الدولة ،ولم تقتصر معركته
على القساوسة فحسب بل تعدتهم الى الكنيسة ذاتها .

وبقدر ما غضب رجال الدين وقتئذ ابتهج الشباب وصفقوا له ،

لم يعش كيركيغارد طويلا بل مات وهو في العقد الخامس من عمره
بعد ان تعب من الديون وتعب من صحته ،فوقع بغتة على الطريق فنقل
المستشفى وقبل ان يفارق الحياة كتب الى صديقه الأب ( برش )
في رسالة جاء فيها : تحية مني للبشر جميعا . فلقد احببتهم

سقــــــــــــــــــــــــــــــراط

  • ولد سقراط عام  (470 ق.م - 399 ق.م) هو فيلسوف كلاسيكي يوناني، من مؤسسي الفلسفة الغربية ، شخصية غامضة لا يعرفها إلا من خلال روايات كلاسيكية من طلابه وحوارات أفلاطون، اشتهر بفلسفة الأخلاق والمعرفة.

  • من أبرز أقواله

  • لا ينبغى ان نهتم يما يقوله الرعاع عنا , بل يجب ان نهتم بما يقوله من يعرف الحق والعدل ، وهو القاضى الوحيد لجميع افعالنا، الا وهو الله.

  • المعرفة هي الخير والجهل هو الشر.

  • خلق الله لنا أذنين ولساناً واحداً ، لنسمع أكثر مما نقول !.

  • بالنسبة لي ، كل ما أعرفه هو أني لا أعرف شيءًا.

  • الحياة من دون ابتلاء لا تستحق العيش.

  • الحكمة الحقيقية تأتي لكل واحد منا عندما يدرك أننا نفهم قليلاً عن الحياة ، وأنفسنا ، والعالم من حولنا.

  • الحكمة تبدأ بالدهشة.

  • الناس عديمو القيمة يعيشوا ليأكلوا ويشربوا ؛ والناس ذو القيمة يأكلوا ويشربوا ليعيشوا .

  • كن بطيئًا في الوقوع في الصداقة ، ولكن عندما تقع ، واصل بحزم وثبات.

  • وبكل الوسائل ، تزوج . إذا حصلت على زوجة جيدة ، فسوف تصبح سعيدًا ؛ إذا حصلت على واحدة سيئة ، فسوف تصبح فيلسوفًا.

  • الموت قد يكون أعظم من كل نعم الإنسان.

  • من الرغبات العميقة غالبًا ما تأتي الكراهية الفتاكة.

  • الأغنى هو من يقتنع بالقليل .

  • لو أن رجلاً أراد أن يفتخر بثروته، فإنه يجب أن لا يُمدح حتى يعرف كيف يوظفها .

  • دع الذي يريد أن يحرك العالم أن يحرك نفسه أولاً.

  • ليست الحياة ، بل الحياة الكريمة ، لتكون على رأس الأولوية.

  • لمرة واحدة لو قدمت المرأة متساوية مع الرجل ، ستصبح رئيسه.

  • الطريق الأعظم للعيش بشرف في هذا العالم هو أن تكون ما تريد أن تبدو للعالم .

  • من صح فكره أتاه الإلهام، ومن دام اجتهاده أتاه التوفيق.

  • لا تركن إلى الزمن فإنه سريع الخيانة.

  • حيث يوجد تبجيل هناك خوف ، ولكن إذا ليس هنالك تبجيل في كل مكان فإنه لا يوجد خوف.

  • نظام الأخلاق الذي يقوم على أساس القيم العاطفية النسبية هو مجرد وهم ، تصور مبتذل وليس في ذلك شيء صحيح.

  • جميع نفوس البشر خالدة ، ولكن أرواح الصالحين خالدة وإلهية.

  • الحكمة لله وحده، وعلى الإنسان أن يجد ليعرف ، وفي استطاعته أن يكون محبًا للحكمة تواق إلى المعرفة ، باحثاً عن الحقيقة.

  • الرجل الصادق دائمًا كالطفل.

  • كن كما يحلو لك أن تبدو.

  • الكلمات الكاذبة ليست شر في حد ذاتها ، ولكنها تصيب الروح بالشر.

  • أتمنى أن الناس العاديين لديهم قدرة غير محدودة لإلحاق الضرر ، ثم يكون لديهم قوة غير محدودة لفعل الخير.

  • الشعراء ليسوا سوى مترجمين للآلهة.

  • سوءة لمن أعطيَّ الحكمة فجزع لفقد الذهب والفضة، ولمن أعطيَّ السلامة فجزع لفقد التعب والألم، فان ثمار الحكمة السلامة والدعة وثمار الذهب والفضة الألم والنصب.

  • الملك الأعظم هو أن يغلب الإنسان شهواته.

  • داوِ الغضب بالصمت، وداوِ الشهوة بالغضب، فإن من غضب على نفسه من تناول المساوئ شغل عنها.

  • بالعدل رُكِّب العالم، فجزئياته لا تقوم بالجور.

  • توقَّ كل التوقي ولا حارس من الأجل، وتوكّل كل التوكّل ولا عذر في التواني، واطلب كل الطلب ولا تتسخط لما جلب القدر.

  • لا راحة لمن تعجل الراحة بكسله.

  • لا شيء أنفس من الحياة، ولا خسارة أعظم من صرف الحياة في غير كسب حياة الأبد.

  • ليس لأحد من الناس إلا وله شبه: فمنهم كالأسد الغشوم، أو الثعلب الخاتل، أو أبله كالحمار، أو محمود الظاهر مذموم الباطن كالنمر، أو الرديء الظاهر الجيد الباطن كاللوز، أو الحسن المنظر دون المخبر كالدقلي.

  • إذا كان العالم غير مُعَلّم قل غناء علمه، كما يقلّ غناء المال عند البخيل.

  • لا ينبغي للعاقل أن يحزن، وذلك لأن المصاب الذي نزل به إما يمكن الاحتيال لدفعه فيدفعه، أو لايمكن فيلزم قلبه الصبر.

  • من عرف نفسه أمن الهلاك.

  • إن تعبت في البر فإن التعب يزول ويبقى الثواب، وإن التذذت بالإثم فإن اللذة تزول ويبقى العقاب.

  • أفضل شيء للنفس الموعظة.

  • أفضل شيء للعقل الحكمة.

  • سلامة الصدر بإماتة الحسد.

  • الرئاسة لا تتم إلا بحسن السياسة.

  • الحزم انتهاز الفرصة عند القدرة.

  • من لم يعرف نفسه ما دامت في جسده فلا سبيل له إلى معرفتها بعد مفارقتها الجسد.

  • لا تمارِ إخوانك وإن كنت لسناً جدلاً.

  • قد يكون الفقر نوعاً من آداب الله تعالى وخيرة في العواقب.

  • الحظوظ لها أوقات، فلا تعجل على ثمرة لم تكن تدرك، فإنك إن تنلها في أوانها تكن عذبة ولذيذة.

  • اجعل بينك وبين محبوباتك وأملاكك حجاباً من ترقّب زوالها؛ لئلا يفدحك فقد شيء منها، فان من لم يتقدم بالتعزية قبل المصيبة جرح قلبه الرزء إذا هجم عليه، فإنَّ النعم لها وقت وأجل وليست خالدة، وقد أخذت من قوم وأعطيت لأخرين.